البلاء والرجوع-القسم الأول

البلاء والرجوع-القسم الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خيرٌ أما يشركون

أما بعد

فهذه وُريقاتٌ قد خطر لي أن أسطرها في ستة الأيام التي خلت من تاريخ هذه الليلة، واللهَ أسألُ أنْ يعينني في إظهارِها على الوجهِ المفهومِ الذي تكمُلُ به الفائدةُ، فإنْ كان فيها مِن خَطأ أو مجانبةٍ للصواب فمن نفسي وهذيانِها وإنْ كان هذا الخاطرُ من الرحمنِ، فقدْ أعلمُ أنْ سيكونُ فيه لبعض الناس خيرٌ كثير.

قد اسْتَقْريتُ في كتابِ اللهِ ذكرَ الآياتِ التي فيها قولُه “لعلهم يرجعون” حينما يُعلّلُ بهِ إيقاعِ العذابِ على الناسِ في هذه الحياةِ الدنيا فوجدتُ هذه الآياتِ من سورِ الأعراف والروم والسجدة والزخرف والأحقاف:

الأعراف ١٦٨

وَقَطَّعۡنَـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ